[3] اجمعت علماء الشيعة على سبق إسلامه عليه
السلام على جميع الصحابة و به قال جماعة كثيرة من المخالفين و قد تواترت الروايات
الدالة عليه من طرق العامّة و الخاصّة و قد أوردنا في كتاب بحار الأنوار الاخبار
المستفيضة من كتبهم المعتبرة كتاريخ الطبريّ و أنساب الصحابة عنه و المعارف عن
القتيبى و تاريخ يعقوب النسوى و عثمانية الجاحظ و تفسير الثعلبي و كتاب ابى زرعة
الدمشقى و خصائص النطنزي و كتاب المعرفة لابى يوسف النسوى و أربعين الخطيب و فردوس
الديلميّ و شرف النبيّ للخركوشى و جامع الترمذي و ابانة العكبرى و تاريخ الخطيب و
مسند أحمد بن حنبل و كتاب الطبقات لمحمّد بن سعد و فضائل الصحابة للعكبرى و[ عبد
اللّه بن] أحمد بن حنبل و كتاب ابن مردويه الأصفهانيّ و كتاب المظفر السمعانيّ و
أمالى سهل بن عبد اللّه المروزى و تاريخ بغداد و الرسالة القوامية و مسند الموصلى
و تفسير قتادة و كتاب الشيرازى و غيرهما ممّا يطول ذكرها رووا سبق إسلامه عليه
السلام بطرق متعدّدة عن سلمان و أبي ذرّ و المقداد و عمّار و زيد بن صوحان و حذيفة
و ابى الهيثم و خزيمة و ابى أيّوب و الخدريّ و ابى رافع و أمّ سلمة و سعد بن أبي
وقاص و ابى موسى الأشعريّ و انس بن مالك و ابى الطفيل و جبير بن مطعم و عمرو بن
الحمق و حبة العرنيّ و جابر الحضرمى و الحارث الأعور و عباية الأسدى و مالك بن
الحويرث و قثم بن العباس و سعيد بن قيس و مالك الأشتر و هاشم بن عتبة و محمّد بن
كعب و ابن مجاز و الشعبى و الحسن البصرى و ابى( بقية الحاشية في الصفحة الآتية)«
بقية الحاشية من الصفحة الماضية»
البحترى و الواقدى و عبد الرزاق و
معمر و السدى و غيرهم و نسبوا القول بذلك الى ابن عبّاس و جابر بن عبد اللّه و انس
و زيد بن أرقم و مجاهد و قتادة و ابن إسحاق و غيرهم.( آت).
اقول: قد أورد الحجة الفذ العلامة
الامينى صاحب الغدير في المجلد الثاني ص 219 من كتابه الاغر شطرا وافيا بما لا
مزيد عليه من اخبارهم في أن اول من أسلم هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام فليراجع
و اغتنم.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 338