[1] أي لم يزل الماء من تلك البئر. و قد نقل هذا
الاعجاز في روايات كثيرة على وجه آخر.( آت)
[2] ذكر أكثر المؤرخون مكانه بديل بن ورقاء
الخزاعي و لا عبرة بقولهم في مقابلة الخبر المعتبر.( آت)
[3] هو حليس بن علقمة أو ابن زبان و كان يومئذ سيد
الاحابيش و هو أحد بنى الحارث بن عبد المناة بن كنانة.
[4] كناية عن كثرتها و ازدحامها و اجتماعها و انما
قدم صلّى اللّه عليه و آله البدن ليعلموا أنه لا يريد القتال بل يريد النسك.( آت)
[5]« حالفناكم» أي عاهدناكم و حلفنا على الوفاء
به. و قوله:« على ان تردوا الهدى» بدل أو عطف بيان لقوله:« على هذا حالفناكم».(
آت)
[6] في القاموس حبشى- بالضم-: جبل بأسفل مكّة و
منه أحابيش قريش لانهم تحالفوا باللّه أنهم ليد على غيرهم ما سجى ليل و وضح نهار و
ما رسى حبشى انتهى. أى أعتزل معهم عنكم و امنعهم عن معاونتكم.( آت)
[7] الولث: العهد بين القوم يقع من غير قصد أو
يكون غير مؤكد( الصحاح). و في بعض النسخ[ وليا]
[8] هذه القصة على ما ذكره الواقدى أنّه ذهب مع
ثلاثة عشر رجلا من بنى مالك الى مقوقس سلطان الاسكندرية و فضل مقوقس بنى مالك على
المغيرة في العطاء فلما رجعوا و كانوا في الطريق شرب بنو مالك ذات ليلة خمرا و
سكروا فقتلهم المغيرة حسدا و أخذ أموالهم و أتى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و
سلم فقبل صلّى اللّه عليه و آله إسلامه و لم يقبل من ماله شيئا و لم يأخذ منه
الخمس لغدره فلما بلغ
« بقية الحاشية في الصفحة
الآتية»« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»
ذلك أبا سفيان أخبر عروة بذلك
فأتى عروة رئيس بنى مالك و هو مسعود بن عمرة و كلمه في أن يرضى بالدية فلم يرض بنو
مالك بذلك و طلبوا القصاص من عشائر المغيرة و اشتعلت بينهم نائرة الحرب فأطفأها
عروة بلطائف حيله و ضمن دية الجماعة من ماله و الإشارة إلى هذه القصة هاهنا لتمهيد
ما سيذكر بعد ذلك من قوله:« و اللّه ما جئت الا في غسل سلحتك» فقوله:« جاء إلى
قريش» أى عروة و قوله:« و في القوم» أي لان يتكلم و يشفع في أمر المقتولين. و
قوله:« كان خرج» أى المغيرة.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 323