responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 313

فَإِذَا نَجَا نَاجٍ بِرَحْمَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى نَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانِي مِنْكِ بَعْدَ يَأْسٍ بِفَضْلِهِ وَ مَنِّهِ‌ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ.

487- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ‌ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ‌ جَمِيعاً[1] قَالَ الْخَيْرَاتُ الْوَلَايَةُ وَ قَوْلُهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‌ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً يَعْنِي أَصْحَابَ الْقَائِمِ الثَّلَاثَمِائَةِ وَ الْبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا قَالَ وَ هُمْ وَ اللَّهِ الْأُمَّةُ الْمَعْدُودَةُ قَالَ يَجْتَمِعُونَ وَ اللَّهِ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ قَزَعٌ كَقَزَعِ الْخَرِيفِ‌[2].

488- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مُنْذِرِ بْنِ جَيْفَرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ سِيرُوا الْبَرْدَيْنِ‌[3] قُلْتُ إِنَّا نَتَخَوَّفُ مِنَ الْهَوَامِّ فَقَالَ إِنْ أَصَابَكُمْ شَيْ‌ءٌ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ مَعَ أَنَّكُمْ مَضْمُونُونَ‌[4].


[1] البقرة: 148.

[2]« الأمة المعدودة» أي الذين ذكرهم اللّه في قوله:« و لئن أخرنا عنهم العذاب إلى امة معدودة ليقولن ما نحبسه» و قال الطبرسيّ- رحمه اللّه- معناه و لئن أخرنا عن هؤلاء الكفّار و عذاب استيصال إلى أجل مسمى و وقت معلوم. و الأمة: الحين و قيل: إلى امة أي إلى جماعة يتعاقبون فيصيرون على الكفر و لا يكون فيهم من يؤمن كما فعلنا بقوم نوح و قيل: معناه إلى امة بعد هؤلاء نكلفهم فيعصون فيقتضى الحكمة إهلاكهم و اقامة القيامة و قيل: إن الأمة المعدودة هم أصحاب المهدى في آخر الزمان ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا كعدة أهل بدر، يجتمعون في ساعة واحدة كما يجتمع قزع الخريف و هو المروى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام. انتهى، و قزع الخريف أي قطع السحاب المتفرقة و انما خص الخريف لانه اول الشتاء و السحاب يكون فيه متفرقا غير متراكم و لا مطبق ثمّ يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك.( آت)

[3] أي الغداة و العشى. و قوله:« انا نتخوف الهوام» هى جمع هامة و هي الدابّة أو كل ذات سم يقتل و الأول اظهر و يمكن أن يقرأ بتشديد الواو و تخفيف الميم قال الفيروزآبادي:

الهوام- كشداد-: الأسد.

[4] أي أنتم معشر الشيعة ضمن اللّه لكم حفظكم، أي غالبا او مع التوكل و التفويض التام.

( آت) و يحتمل أن يكون المراد ما في قوله تعالى:« هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ».

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست