[1] أي بلا حياة زائدة يتكيّف بها و لا كيفية من
الكيفيات التي تتبع الحياة في المخلوقين، بل حياته علمه و قدرته و هما غير زائدتين
على ذاته. و قوله:« و لم يكن له كان» الظاهر أن« كان» اسم« لم يكن» لانه لما قال
عليه السلام:« كان» أوهم العبارة زمانا، فنفى عليه السلام ذلك بأنّه كان بلا زمان.
أولان الكون يتبادر منه الحدوث عرفا و يخترع الوهم للكون مبدءا فنفى عليه السلام
ذلك بان وجوده تعالى أزليّ لا يمكن أن يقال: حدث في ذلك الزمان فالمراد: ب« كان»
على التقديرين ما يفهم و يتبادر أو يتوهم منه.
[2] في بعض النسخ[ لا يصعق]. و الذعرة- بالضم-:
الخوف و بالتحريك: الدهش.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 31