[1] أراد بأمير المؤمنين نفسه الخبيثة و يريد
بقوله:« يعضد شجرا لمدينة» قطعها و بقوله:« يعور عيونها» سد أعينها التي ينبع منها
الماء.( آت)
[2] البقرة: 89. و قوله:« يَسْتَفْتِحُونَ» في المجمع
عن ابن عبّاس و العيّاشيّ كانت اليهود يستفتحون أي يستنصرون على الاوس و الخزرج
برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قبل مبعثه فلما بعثه اللّه تعالى من العرب و لم
يكن من بني إسرائيل كفروا به و جحدوا ما كانوا يقولون فيه فقال لهم معاذ بن جبل و
بشر بن البراء: يا معشر اليهود اتقوا اللّه و اسلموا فقد كنتم تستفتحون علينا
بمحمد صلّى اللّه عليه و آله و نحن أهل الشرك و تصفونه و تذكرونه أنّه مبعوث فقال
سلام بن مشكم أخو بنى النضير:
ما جاءنا بشيء تعرفه و ما هو
بالذى كنا نذكره لكم فأنزل اللّه تبارك و تعالى هذه الآية.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 308