[1] لم يكن سليمان معروفا بهذه الكنية في كتب
الرجال بل يكنّى بابى الربيع.
[2] لعله كان في المجلس من يذهب مذهب الغلاة أو
علم عليه السلام أن في قلب الراوي شيئا من ذلك فنفاه و أذعن بعبودية نفسه و أن
اللّه ربّ العالمين.( آت). و لا ينافى هذا الحديث حدوث الحرارة في الصيف بارتفاع
الشمس و البرودة في الشتاء بانخفاضها لجواز أن يكون لكلا الامرين مدخل في ذلك
احدهما يكون خفيا و الآخر جليا.( فى)
[3] إشارة إلى قوله تعالى في سورة الأحزاب:« مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى
نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا». و قال
الطبرسيّ:« مَنْ قَضى نَحْبَهُ» أى مات أو قتل في سبيل اللّه
فأدرك ما تمنى فذلك قضاء النحب و قيل:« قَضى نَحْبَهُ» أى فرغ
من عمله و رجع إلى ربّه.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 306