[1] قال الجوهريّ: الزبرة: القطعة من الحديد و
الجمع زبر- بالضم-.
[2]« قوام الخلق» أي القائمين بأمور الخلق و
الحكام عليهم في الأرض. و قوله:« و خزانها» أى يجعل الامام ضبط أموال المسلمين في
أيديكم. و في بعض النسخ[ و جيرانها] أى تجيرون الناس من الظلم و تنصرونهم.( آت)
[3]« و شبك بين أصابعه» بأن أدخل أصابع إحدى
اليدين في الآخر و كان يدخلها إلى أصول الأصابع ثمّ يخرجها إلى رءوسها تشبيها
لتضييق الدنيا و تفرجها بهاتين الحالتين( آت). و قوله عليه السلام:
« تفرجى تضيقى و تضيقى تفرجى»
يعنى من كان في الدنيا يختلف عليه الأحوال فربما يكون في فرج و ربما يكون في ضيق
قال اللّه سبحانه:« فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ
الْعُسْرِ يُسْراً» فالحزم أن لا يستعجل الفرج من كان في الضيق بل يصبر
حتّى يأتي اللّه له بالفرج لانه في الضيق يتوقع الفرج و في الفرج يخاف الضيق.
قوله:« و المقربون» على صيغة الفاعل من التقريب هم الذين يعدون الفرج قريبا كما
قال اللّه سبحانه:« إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَ نَراهُ
قَرِيباً» و إنّما نجوا لتيقنهم بمجيئه و انشراح صدورهم بنور اليقين و
قوله:« و ثبت الحصى على أوتادهم كأنّه كناية عن استقامة امرهم و ثباته.( فى) و
قوله:« هلكت المحاضير» أي المستعجلون للفرج قبل أوانه و قد مر تفسيره.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 294