responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 286

وَ الْفَيْ‌ءِ وَ قَدْ حَرَّمْنَاهُ عَلَى جَمِيعِ النَّاسِ مَا خَلَا شِيعَتَنَا وَ اللَّهِ يَا أَبَا حَمْزَةَ مَا مِنْ أَرْضٍ تُفْتَحُ وَ لَا خُمُسٍ يُخْمَسُ فَيُضْرَبُ عَلَى شَيْ‌ءٍ مِنْهُ إِلَّا كَانَ حَرَاماً عَلَى مَنْ يُصِيبُهُ فَرْجاً كَانَ أَوْ مَالًا وَ لَوْ قَدْ ظَهَرَ الْحَقُّ لَقَدْ بِيعَ الرَّجُلُ الْكَرِيمَةُ عَلَيْهِ نَفْسُهُ فِيمَنْ لَا يَزِيدُ[1] حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ لَيَفْتَدِي بِجَمِيعِ مَالِهِ‌[2] وَ يَطْلُبُ النَّجَاةَ لِنَفْسِهِ فَلَا يَصِلُ إِلَى شَيْ‌ءٍ مِنْ ذَلِكَ وَ قَدْ أَخْرَجُونَا وَ شِيعَتَنَا مِنْ حَقِّنَا ذَلِكَ بِلَا عُذْرٍ وَ لَا حَقٍّ وَ لَا حُجَّةٍ قُلْتُ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ‌[3] قَالَ إِمَّا مَوْتٌ فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَوْ إِدْرَاكُ ظُهُورِ إِمَامٍ وَ نَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِهِمْ مَعَ مَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ الشِّدَّةِ أَنْ يُصِيبَهُمُ‌ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ‌ قَالَ هُوَ الْمَسْخُ أَوْ بِأَيْدِينَا وَ هُوَ الْقَتْلُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‌


[1] قال الفاضل الأسترآبادي: المراد أن ما يؤخذ باسم الخراج أو المقاسمة أو الخمس او الضريبة حرام على آخذيه و لو قد ظهر الحق لقد باع الرجل نفسه العزيزة عليه فيمن لا يريد- بالراء بدون نقطة- و في ذكر« لا» هنا مبالغة لطيفة و في اختيار لفظ بيع من باب التفعيل على باع مبالغة اخرى لطيفة انتهى. أقول: لعله قرأ« الكريمة» بالنصب ليكون مفعولا لبيع و جعل« نفسه» عطف بيان للكريمة أو بدلا عنها. و الأظهر أن يقرأ« بيع» على بناء المجهول فالرجل مرفوع به و« الكريمة عليه نفسه» صفة للرجل أي يبيع الامام أو من باذن له الامام أو من أصحاب الخمس و الخراج و الغنائم المخالف الذي تولد من هذه الأموال مع كونه عزيزا في نفسه كريما و في سوق المراد و لا يزيد أحد على ثمنه لهوانه و حقارتهم عندهم. هذا إذا قرئ بالزاء المعجمة كما في أكثر النسخ و بالمهملة أيضا يؤول الى هذا المعنى.( آت)

[2] أي ليفك من قيد الرقية فلا يتيسر له ذلك اذ لا يقبل الامام منه ذلك.( آت)

[3] التوبة: 52.« تَرَبَّصُونَ» أصله تتربصون حذفت احدى التاءين أي تنتظرون و قوله:

« إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ» أى إلّا إحدى العاقبتين اللتين كل منها حسنى العواقب و ذكر المفسرون أن المراد النصرة و الشهادة و لعلّ الخبر محمول على ان ظاهر الآية متوجه الى هولاء و باطنها متوجه الى الشيعة في زمان عدم استيلاء الحق فانهم أيضا بين احدى الحسنيين اما موت على دين الحق و في طاعة اللّه او ادراك ظهور امام و يحتمل أن يكون المراد ان نظير مورد الآية و شبيهه جار في حال الشيعة و ما يقاسون من الشدائد من المخالفين. قوله تعالى:« وَ نَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ» اى نحن ننتظر فيكم احدى السوءين ان يصيبكم اللّه بعذاب من عنده اي بقارعة و نازلة من السماء و على تفسيره عليه السلام المسخ او بعذاب بأيدينا و هو القتل في زمن استيلاء الحق فتربصوا ما هو عاقبتنا انا معكم متربصون ما هو عاقبتكم.( آت) و في المصحف‌« أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ».

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست