[3] قوله عليه السلام:« أنزل اللّه تعالى اختصاصا
لي و تكريما نحلنيه» لعل مراده عليه السلام أن اللّه سبحانه سمى نفسه بمولى الناس
و كذلك سمى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم نفسه به، ثمّ نحلانى و منحانى
و اختصانى من بين الأمة بهذه التسمية تكريما منهما لي و تفضيلا و إعظاما. أو أراد
عليه السلام أن رد الأمة إليه بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم ردّ إلى
اللّه عزّ و جلّ و ان هذه الآية إنّما نزلت بهذا المعنى كما نبّه عليه بقوله:« و
كانت على ولايتى ولاية اللّه» و ذلك لانه به كمل الدين و تمت النعمة و دام من رجع
إليه من الأمة واحدا بعد واحد إلى يوم القيامة. أو أراد عليه السلام أن المراد
بالمولى في هذه الآية نفسه عليه السلام و أنّه مولاهم الحق لان ردهم إليه ردّ إلى
اللّه تعالى.( فى)
[5] ظاهر الفقرات أن هذه الخطبة كانت بعد انقضاء
دولتهما و هو ينافى ما مر في أول الخبر من أنّها كانت بعد سبعة أيّام من وفاة
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و لعله اخبار عمّا سيكون.
[6] الرثاثة: البذاذة و من اللباس: البالى. و في
الوافي« على و ثوبه».
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 27