[1] لعل المراد من الخبر أنّه إذا كان الحكم في يد
بنى هاشم لما اختلف اثنان، و هذا الاختلاف الموجود بين الأمة نشأ من جهل الحكام و
عدم قابليّتهم.
[2] العير- بالكسر-: الإبل تحمل الميرة ثمّ غلب
على كل قافلة.
[3] الاورق: الاسمر يقال: جمل أورق و ناقة ورقاء. و
هو الذي في لونه بياض الى السواد.
و الترديد من الراوي.
[4] قال الجزريّ في حديث المبعث: ان ورقة بن نوقل
قال: يا ليتنى فيها جذعا. الضمير في قوله:« فيها» للنبوة أي ليتنى كنت شابا عند
ظهورها حتّى أبالغ في نصرتها و حمايتها. انتهى أقول: يحتمل أن يكون كلامه جاريا
على سبيل الاستهزاء، و يكون مراده ليتنى كنت شابا قويا على نصرتك حين ظهر لي انك
اتيت بيت المقدس و رجعت من ليلتك و يحتمل أن يكون مراده:
يا لهفا على ان كبرت و ضعفت و لا
أقدر على اضرارك حين سمعتك تقول هذا.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 262