responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 242

333- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ عَنْ زَيْدٍ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ مَنْ كَانَتْ لَهُ حَقِيقَةٌ ثَابِتَةٌ[1] لَمْ يَقُمْ عَلَى شُبْهَةٍ هَامِدَةٍ حَتَّى يَعْلَمَ مُنْتَهَى الْغَايَةِ وَ يَطْلُبَ الْحَادِثَ مِنَ النَّاطِقِ عَنِ الْوَارِثِ وَ بِأَيِّ شَيْ‌ءٍ جَهِلْتُمْ مَا أَنْكَرْتُمْ‌[2] وَ بِأَيِّ شَيْ‌ءٍ عَرَفْتُمْ مَا أَبْصَرْتُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.

334- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ لَيْسَ مِنْ بَاطِلٍ يَقُومُ بِإِزَاءِ الْحَقِّ إِلَّا غَلَبَ الْحَقُّ الْبَاطِلَ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ‌ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ‌[3].

335- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ مُرْسَلًا قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ لَا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيجَةً[4] فَلَا تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ فَإِنَّ كُلَّ سَبَبٍ وَ نَسَبٍ وَ قَرَابَةٍ وَ وَلِيجَةٍ وَ بِدْعَةٍ وَ شُبْهَةٍ مُنْقَطِعٌ مُضْمَحِلٌّ كَمَا يَضْمَحِلُّ الْغُبَارُ[5] الَّذِي يَكُونُ عَلَى الْحَجَرِ الصَّلْدِ إِذَا أَصَابَهُ الْمَطَرُ الْجَوْدُ[6] إِلَّا مَا أَثْبَتَهُ الْقُرْآنُ.

336- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: نَحْنُ أَصْلُ كُلِّ خَيْرٍ وَ مِنْ فُرُوعِنَا كُلُّ بِرٍّ فَمِنَ الْبِرِّ التَّوْحِيدُ وَ الصَّلَاةُ وَ الصِّيَامُ وَ كَظْمُ الْغَيْظِ وَ الْعَفْوُ عَنِ الْمُسِي‌ءِ وَ رَحْمَةُ الْفَقِيرِ وَ تَعَهُّدُ


[1] أي حقيقة ثابتة من الايمان و هي خالصه و محضه و ما يحق أن يقال: أنه ايمان ثابت لا يتغير من الفتن و الشبهات. و قوله:« لم يقم على شبهة هامدة» أي على امر مشتبه باطل في دينه لم يعلم حقيقته بل يطلب اليقين حتّى يصل إلى غاية ذلك الامر او غاية امتداد ذلك الامر.( آت)

[2] أي فارجعوا إلى أنفسكم و تفكروا في أن ما جهلتموه لاى شي‌ء جهلتموه، ليس جهلكم إلا من تقصيركم في الرجوع إلى ائمتكم و في أن ما عرفتموه لان كل شي‌ء عرفتموه لم تعرفوه إلّا بما وصل إليكم عن علومهم إن كنتم مؤمنين بهم عرفتم ذلك.( آت)

[3] الأنبياء: 18.

[4] وليجة الرجل: بطانته و اخلاءه و خاصته.

[5] في بعض النسخ‌[ كالغبار].

[6] الجود- بالفتح-: المطر الواسع الغزير.

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست