[1] أي حقيقة ثابتة من الايمان و هي خالصه و محضه
و ما يحق أن يقال: أنه ايمان ثابت لا يتغير من الفتن و الشبهات. و قوله:« لم يقم
على شبهة هامدة» أي على امر مشتبه باطل في دينه لم يعلم حقيقته بل يطلب اليقين
حتّى يصل إلى غاية ذلك الامر او غاية امتداد ذلك الامر.( آت)
[2] أي فارجعوا إلى أنفسكم و تفكروا في أن ما
جهلتموه لاى شيء جهلتموه، ليس جهلكم إلا من تقصيركم في الرجوع إلى ائمتكم و في أن
ما عرفتموه لان كل شيء عرفتموه لم تعرفوه إلّا بما وصل إليكم عن علومهم إن كنتم
مؤمنين بهم عرفتم ذلك.( آت)