[2]« لو يروون» هذا على مذهب من لا يجزم ب« لو» و
إن دخلت على المضارع لغلبة دخولها على الماضى اي لو لم يغيروا كلامنا و لم يزيدوا
فيها لكانوا بذلك اعز عند الناس اما لانهم كانوا يؤدون الكلام على وجه لا يترتب
عليه فساد أولان كلامهم لبلاغته يوجب حبّ الناس لهم و علم الناس بفضلهم إذا لم
يغير فيكون قوله:« و ما استطاع» بيان فائدة اخرى لعدم التغيير يرجع إلى المعنى
الأول و على الأول يكون تفسيرا للسابق.( آت)
[3] أي ينزل عليها و يضم بعضها معها عشرا من عند
نفسه فيفسد كلامنا و يصير ذلك سببا لاضرار الناس لهم.( آت) و في بعض النسخ[ لها
عشرا].