responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 223

يُمَتَّعُونَ‌[1] وَ أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ- إِنَّا أَنْزَلْناهُ‌ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ[2] لِلْقَوْمِ فَجَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ لِرَسُولِهِ خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.

281- سَهْلٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ‌ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ‌[3] قَالَ فِتْنَةٌ فِي دِينِهِ أَوْ جِرَاحَةٌ[4]- لَا يَأْجُرُهُ اللَّهُ عَلَيْهَا.

282- سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ شِيعَتَكَ قَدْ تَبَاغَضُوا وَ شَنِئَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فَلَوْ نَظَرْتَ جُعِلْتُ فِدَاكَ فِي أَمْرِهِمْ فَقَالَ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَكْتُبَ كِتَاباً لَا يَخْتَلِفُ عَلَيَّ مِنْهُمُ اثْنَانِ قَالَ فَقُلْتُ مَا كُنَّا قَطُّ أَحْوَجَ إِلَى ذَلِكَ مِنَّا الْيَوْمَ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَنَّى هَذَا وَ مَرْوَانُ وَ ابْنُ ذَرٍّ قَالَ‌[5] فَظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ مَنَعَنِي ذَلِكَ قَالَ فَقُمْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَدَخَلْتُ عَلَى إِسْمَاعِيلَ فَقُلْتُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنِّي ذَكَرْتُ لِأَبِيكَ اخْتِلَافَ شِيعَتِهِ وَ تَبَاغُضَهُمْ فَقَالَ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَكْتُبَ كِتَاباً لَا يَخْتَلِفُ عَلَيَّ مِنْهُمُ اثْنَانِ قَالَ فَقَالَ‌[6] مَا قَالَ مَرْوَانُ وَ ابْنُ ذَرٍّ قُلْتُ بَلَى قَالَ يَا عَبْدَ


[1] الشعراء: 206 إلى 208. و قوله:« ما كانُوا يُوعَدُونَ» فسّره الاكثر بقيام الساعة و فسّر في أكثر اخبارنا بقيام القائم عليه السلام و هذا أنسب بالتسلية.( آت)

[2] القدر: 2 إلى 5.

[3] النور: 63.

[4] اما تفسير للفتنة أيضا أو للعذاب.

[5] أي لا ينفع هذا في رفع منازعة مروان و المراد به أحد أصحابه عليه السلام و ابن ذر رجل آخر من أصحابه و لعله كان بينهما منازعة شديدة لتفاوت درجتهما و اختلاف فهمهما فافاد عليه السلام أن الكتاب لا يرفع النزاع الذي منشؤه سوء الفهم و اختلاف مراتب الفضل. و يحتمل أن يكون المراد بابن ذر عمر بن ذر القاضي العامى، و قد روى أنّه دخل على الصادق عليه السلام و ناظره فالمراد أن هذا لا يرفع النزاع بين الاصحاب و المخالفين بل يصير النزاع بذلك أشدّ و يصير سببا لتضرر الشيعة بذلك كما ورد في كثير من الاخبار ذلك لبيان سبب اختلاف الاخبار فظن عبد الأعلى عند سماع هذا الكلام أنه عليه السلام لا يجيبه إلى كتابه هذا الكتاب فآيس و قام و دخل على إسماعيل ابنه عليه السلام و ذكر ما جرى بينه و بينه عليه السلام.

[6] أي قال عبد الأعلى فقال الصادق عليه السلام و ذكر ما جرى بين مروان و ابن ذر من المخاصمة فصدقه الراوي على ذلك و قال: بلى جرى ذلك بينهم و هذا يحتمل أن يكون في وقت آخر أتاه عليه السلام أو في هذا الوقت الذي كان يتكلم إسماعيل سمع كلامه عليه السلام فأجابه. و يحتمل أن يكون فاعل« فقال» إسماعيل أي قال عبد الأعلى: قال إسماعيل عند ما ذكرت بعض كلام أبيه عليه السلام مبادرا:

« بقية الحاشية في الصفحة الآتية»« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

ما قال أبى في جوابك قصة مروان و ابن ذر قال عبد الأعلى: بلى قال أبوك ذلك فيكون إلى آخر الخبر كلام إسماعيل حيث كان سمع من أبيه عليه السلام علة ذلك فأفاده و هذا أظهر لفظا و الأول معنى.( آت)

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست