[1] النبالة: الفضل و الشرف و الفعل بضم الباء. و
قوله:« أفكر» أفكر في الشيء و فكّر و تفكّر بمعنى واحد. و تزندق أي صار زنديقا.(
آت)
[2] الملهوج هو الحريص- مفعول بمعنى الفاعل-
كمسعود و وجه اشترائهما الموت رضائهما به لان الكريم إذا اشتهر توجّه الناس إليه
بما عجز عن قدر اشتهاره و علو همته و خجل ممّا نسب إليه فرضى بالموت. و أمّا
الحريص فلانه لم يبلغ ما حرص عليه فلا يزال يتعب نفسه و يزيد حرصه فيتمنى بذلك
الموت.( فى) و قال العلّامة المجلسيّ( ره): الكريم يتمنى الموت لشدة حرصه في الكرم
و قلة بضاعته و اللئيم يشتراه لانه لا يحصل له ما هو مقتضى حرصه و ينقص من ماله
شيء بالضرورة و هو مخالف لسجيته و يرى الناس في نعمة فيحسدهم عليها فهو في شدة
لازمة لا ينفك عنها بدون الموت فيتمناه.
[3] في الوافي[ و تفطنه الفهم] و قال الفيض-
رحمه اللّه- تذكير البارز باعتبار المرء و ما يدعو بدل من المواعظ.