[2] استظهر المجلسيّ- رحمه اللّه- أنه زيد« أحمد
بن محمّد بن عيسى» هنا من النسّاخ.
[3] أي متلبسا بالغيب أي غائبا عن الخلق أو بسبب
الامر المغيب عنه من النار و بسبب ايمانه به باخبار الرسل و الأول أظهر إذ أكثر
الخلق يظهرون خشية اللّه بمحضر الناس رياء و لا يبالون بارتكاب المحرمات في
الخلوات. قوله:« يرعو عند الشيب» قال الجزريّ: فيه شر الناس رجل يقرأ كتاب اللّه
لا يرعوى الى شيء منه. أى لا ينكف و لا ينزجر من رعى يرعو إذا كف عن الأمور و قد
ارعوى عن القبيح يرعوى ارعواء؛ و قيل: الارعواء: الندم على الشيء و الانصراف
عنه.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 219