responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 215

سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ‌[1] إِنَّمَا شِيعَتُنَا أَصْحَابُ الْأَرْبَعَةِ الْأَعْيُنِ عَيْنَانِ فِي الرَّأْسِ وَ عَيْنَانِ فِي الْقَلْبِ أَلَا وَ الْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ كَذَلِكَ إِلَّا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَتَحَ أَبْصَارَكُمْ‌ وَ أَعْمى‌ أَبْصارَهُمْ‌.

261- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ مُصْعَبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ أَشْكُو إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَحْدَتِي وَ تَقَلْقُلِي‌[2] بَيْنَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ حَتَّى تَقْدَمُوا وَ أَرَاكُمْ وَ آنَسَ بِكُمْ فَلَيْتَ هَذِهِ الطَّاغِيَةَ أَذِنَ لِي فَأَتَّخِذَ قَصْراً فِي الطَّائِفِ فَسَكَنْتُهُ وَ أَسْكَنْتُكُمْ مَعِيَ وَ أَضْمَنَ لَهُ أَنْ لَا يَجِي‌ءَ مِنْ نَاحِيَتِنَا مَكْرُوهٌ أَبَداً.

262- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: أَنْشَدَ الْكُمَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع شِعْراً فَقَالَ‌

أَخْلَصَ اللَّهُ لِي هَوَايَ‌

فَمَا أُغْرِقُ نَزْعاً وَ لَا تَطِيشُ سِهَامِي‌

[3] فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا تَقُلْ هَكَذَا فَمَا أُغْرِقُ نَزْعاً وَ لَكِنْ قُلْ فَقَدْ أُغْرِقَ نَزْعاً وَ لَا تَطِيشُ سِهَامِي‌[4].

263- سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ‌


[1] الحجر: 47. و الغل: العداوة و الشحناء و يقال: الغل: الحسد.

[2] التقلقل: التحرك و الاضطراب و في بعض النسخ‌[ تقلقى‌] و القلق الانزعاج.

[3] أي جعل اللّه محبّتي خالصة لكم فصار تأييده تعالى سببا لان لا أخطئ الهدف و أصيب كلما اريده من مدحكم و ان لم أبالغ فيه. يقال: أغرق النازع في القوس إذا استوفى مدّها ثمّ استعير لمن بالغ في كل شي‌ء و يقال: طاش السهم عن الهدف أي عدل.( آت)

[4] لعله عليه السلام نهاه عن ذلك لإيهامه تقصير أو عدم اعتناء في مدحهم عليهم السلام و هذا لا يناسب مقام المدح، أو لان الاغراق في النزع لا مدخل له في اصابة الهدف بل الامر بالعكس مع أن فيما ذكره معنى لطيفا كاملا و هو أن المداحون إذا بالغوا في مدح ممدوحهم خرجوا عن الحق و كذبوا فيما أثبتوا للممدوح كما أن الرامى إذا اغرق نزعا أخطأ الهدف، و انى في مدحكم كلما أبالغ في المدح لا يخرج سهمى عن هدف الحق و الصدق و يكون مطابقا للواقع. و يحتمل على بعد أن يكون غرضه عليه السلام مدحه و تحسينه بانك لا تقصر في مدحنا بل تبذل جهدك فيه.( آت)

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست