[1] الحجر: 47. و الغل: العداوة و الشحناء و يقال:
الغل: الحسد.
[2] التقلقل: التحرك و الاضطراب و في بعض النسخ[
تقلقى] و القلق الانزعاج.
[3] أي جعل اللّه محبّتي خالصة لكم فصار تأييده
تعالى سببا لان لا أخطئ الهدف و أصيب كلما اريده من مدحكم و ان لم أبالغ فيه.
يقال: أغرق النازع في القوس إذا استوفى مدّها ثمّ استعير لمن بالغ في كل شيء و
يقال: طاش السهم عن الهدف أي عدل.( آت)
[4] لعله عليه السلام نهاه عن ذلك لإيهامه تقصير
أو عدم اعتناء في مدحهم عليهم السلام و هذا لا يناسب مقام المدح، أو لان الاغراق
في النزع لا مدخل له في اصابة الهدف بل الامر بالعكس مع أن فيما ذكره معنى لطيفا
كاملا و هو أن المداحون إذا بالغوا في مدح ممدوحهم خرجوا عن الحق و كذبوا فيما
أثبتوا للممدوح كما أن الرامى إذا اغرق نزعا أخطأ الهدف، و انى في مدحكم كلما
أبالغ في المدح لا يخرج سهمى عن هدف الحق و الصدق و يكون مطابقا للواقع. و يحتمل
على بعد أن يكون غرضه عليه السلام مدحه و تحسينه بانك لا تقصر في مدحنا بل تبذل
جهدك فيه.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 215