[1]« عنفوان»- بضم العين و الفاء- أى أوله. و
قوله:« ترغدون» يقال: رغد أي واسعة طيبة. و قوله:« ما لم تصيبوا منادما حراما»
المراد قتل أهل البيت عليهم السلام و لو كان بالسم مجازا و يكون قتل الأئمّة عليهم
السلام سببا لسرعة زوال ملك كل واحد منهم فعل ذلك أو قتل السادات الذين قتلوا في
زمان أبى جعفر الدوانيقي و في زمان الرشيد على ما ذكره الصدوق في العيون و كذا ما
قتلوا في الفخ من السادات و يحتمل أن يكون إشارة إلى قتل رجل من العلويين قتلوه
مقارنا لانقضاء دولتهم.( آت)
[2] الريح قد تكون بمعنى الغلبة و القوّة و منه
قوله تعالى:« وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ»( الصحاح).
[3]« أعور» أي الدنى الأصل، السيئ الخلق و هو
إشارة إلى هلاكوخان. قال الجزريّ:
فيه: لما اعترض أبو لهب على
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله عند اظهاره الدعوة قال له أبو طالب: يا أعور ما أنت
و هذا لم يكن أبو لهب أعور لكن العرب تقول لمن ليس له أخ من أبيه و أمه: أعور و
قيل: إنهم يقولون للردى من كل شيء من الأمور و الأخلاق: أعور و للمؤنث عوراء. و
قوله:
« ليس بأعور من آل أبي سفيان» أي
ليس ذلك الأعور من آل أبي سفيان بل من طائفة الترك.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 211