[1] المائدة: 71. و تمام الآية:« وَ
حَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَ صَمُّوا ثُمَّ تابَ اللَّهُ
عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَ صَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِما
يَعْمَلُونَ». و المشهور بين المفسرين أنّها لبيان حال بنى إسرائيل اي حسبت بنو
إسرائيل ألا يصيبهم بلاء و عذاب بقتل الأنبياء و تكذيبهم و على تفسيره عليه السلام
المراد الفتنة التي حدثت بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله من غصب الخلافة و عماهم
عن دين الحق و صممهم عن استماعه و قبوله.( آت)
[3] المشهور بين المفسرين و المؤرخين و ظاهر الآية
الكريمة بل صريحها حيث قال في قصة أصحاب السبت:« فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا
قِرَدَةً خاسِئِينَ» عكس ذلك و قد ورد في أكثر رواياتنا أيضا كذلك أى
مسخهم قردة كان في زمان داود و مسخهم خنازير في زمان عيسى عليهما السلام و لعله من
النسّاخ لكن في تفسيرى العيّاشيّ و عليّ بن إبراهيم في هذا المقام كما في الكتاب.(
آت)
[4] الأنعام: 33. قال الطبرسيّ: قرأ نافع و
الكسائى و الاعشى عن أبي بكر« لا يكذبونك» بالتخفيف و هو قراءة عليّ عليه السلام و
المروى عن جعفر الصادق عليهما السلام و الباقون: بفتح الكاف و التشديد.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 200