نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 191
أطعموه الكراث ثلاثة أيام، فأطعمناه إياه [1] فقعد الدم ثم برأ. 220 - محمد بن يحيى، عن غير واحد، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن عمرو بن إبراهيم قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) وشكوت إليه ضعف معدتي، فقال: اشرب الحزاء بالماء البارد [2]، ففعلت فوجدت منه ما أحب. 221 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن بكر بن صالح قال: سمعت أبا الحسن الأول (عليه السلام) يقول: من الريح الشابكة والحام والابردة في المفاصل [3] تأخذ كف حلبة وكف تين يابس تغمرهما بالماء وتطبخهما في قدر نظيفة ثم تصفى ثم تبرد ثم تشربه يوما وتغب يوما حتى تشرب منه تمام أيامك قدر قدح روي. 222 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن نوح بن شعيب، عمن ذكره، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: من تغير عليه ماء الظهر [4] فلينقع له اللبن الحليب والعسل [5]. 223 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد [6] عن محمد بن جمهور، عن حمران قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): فيم يختلف الناس؟ قلت: يزعمون أن الحجامة في يوم الثلاثاء أصلح،
[1] في بعض النسخ [فأطعموه إياه]. وقوله: " فقعد الدم " أي سكن ولعله كان طحاله من غليان الدم فقد يكون منه نادرا أو انهم ظنوا أنه الطحال فأخطأوا ويحتمل أن يكون المراد أنه انفصل عنه الدم. (آت). [2] الحزاء نبت بالبادية يشبه الكرفس إلا أنه أعرض ورقا منه. (آت). [3] الريح الشابكة: لعل المراد الريح التي تحدث في الجلد فتشبك بين اللحم والجلد والحام لم نعرف له معنى ولعله من حام الطير على الشئ اي دوم أي الريح اللازمة (آت). والإبردة - بكسر الهمزة والراء -: علة معروفة من غلبة البرد والرطوبة يفتر عن الجماع (الصحاح). والحلبة - بالضم -: نبت نافع للصدر والسعال والربو والبلغم والبواسير والظهر والكبد والمثانة والباءة. (القاموس) [4] أي لم ينعقد الولد من مائه ويحتمل أن يكون المراد قلة الباه. (آت). [5] اللبن الحليب هو الذي لم يغير ولم يصنع منه شئ آخر وإنما وصف به إذ قد يطلق اللبن على الماست (آت). [6] معلى بن محمد هذا أبو الحسن البصري مضطرب الحديث والمذهب (قاله العلامة في الخلاصة) وفي بعض النسخ [عن علي بن محمد].
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 191