[1] الحاصل أنّها رأى جبلين بينهما قدر ميل بقدر
عرض البعير و كان في كل من الجانبين أثر جنبها.
و في تفسير المجمع عن ابن محبوب
عن الرجل الذي رأى ارض ثمود و الجبلين أنّه قال وجدته ثمانين ذراعا.
[2] القمر: 24 إلى 26. و قوله:«
مِنَّا» أى من جنسنا و جملتنا، لا فضل له علينا، و انتصابه يفعل يفسره ما
بعده، واحدا منفردا لا تبع له من آحادهم دون أشرافهم،« نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً
لَفِي ضَلالٍ وَ سُعُرٍ» كانهم عكسوا عليه فرتبوا على اتباعهم إيّاه ما
رتّبه على ترك اتباعهم له. و قيل: السعر:
الجنون و منه: ناقة مسعورة،« أَ
أُلْقِيَ الذِّكْرُ» الكتاب و الوحى عليه« مِنْ بَيْنِنا» و فينا
من هو أحق منه بذلك« بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ» حمله بطره على الترفع علينا
بادعائه.( آت)