[1] قال الزمخشريّ: ليس بنفى للخرور و إنّما هو
إثبات له و نفى للصمم و العمى كما تقول:
لا يلقانى زيد مسلما هو نفى
للسلام لا للقاء و المعنى أنهم إذا ذكروا بها أكبوا عليها حرصا على استماعها و
أقبلوا على المذكر بها و هم في إكبابهم عليها سامعون بآذان واعية مبصرون بعيون
راعية لا كالذين يذكرون بها فتراهم مكبين عليها مقبلين على من يذكر بها مظهرين
الحرص الشديد على استماعها و هم كالصم العميان حيث لا يعونها و لا يتبصرون ما فيها
كالمنافقين و اشباههم.
و قوله:« مُسْتَبْصِرِينَ» أى
أكبّوا و أقبلوا مستبصرين.( آت) و الآية في سورة الفرقان: 73.
[2] في بعض النسخ كذا[ عن على عن إسماعيل] و هو
الظاهر و في بعضها[ عن عليّ بن إسماعيل] فهو مجهول.( آت)
[4] يقال: فلج أصحابه و على أصحابه إذا غلبهم أي
صار مغلوبا بالحجة فليس له عذر فالمراد أنه ليس لهم عذر حتّى يؤذن لهم فيعتذروا
قال البيضاوى: عطف فيعتذرون على يؤذن ليدل على نفى الاذن و الاعتذار عقيبه مطلقا و
لو جعله جوابا لدل على عدم اعتذارهم لعدم الاذن و أوهم ذلك أن لهم غدرا لكن لم
يؤذن لهم فيه.( آت)