[1] الغاشية: الظاهر أنّه عليه السلام فسّر
الناصبة بنصب العداوة لاهل البيت عليه السلام و يحتمل أن يكون عليه السلام فسر
النصب بمعنى التعب اي يتعب في مشاق الاعمال و لا ينفعه.( آت)
[2] بيان لوفور الماء و عدم احتياج الناس إليه و
عدم توهم ضرر على أحد في شربه ليظهر ان الحرمة عليه ليس إلّا لعقيدته الفاسدة و قد
خلق اللّه تعالى نعم الدارين للمؤمنين و هما حرامان على الكافرين.« و هو يزخ
زخيخا» أي يبرق بريقا لصفائه او لوفوره او يدفع ماؤه إلى الساحل. و قال الفيروزآبادي:
زخّه: رفعه في وهدة. و زيد: اغتاظ و وثب. و ببوله: رماه. و الحادي:
سار سيرا عنيفا و زخ الجمر يزخ
زخّا و زخيخا: برق.( آت)
[5] يدل على جواز ترك الدفن و التثقيل و الالقاء
في البحر عند الضرورة.( آت)
[6] لعل هذا العمل كان من متممات أسباب نزول
النقمة و العذاب عليهم و إلّا فهم فعلوا أشد و أقبح من ذلك كقتل الحسين عليه
السلام و يدلّ هذا الخبر كسابقه على كون زيد مشكورا في جهاده مأجورا و لم يكن
مدعيا للخلافة و الإمامة بل كان غرضه طلب ثار الحسين عليه السلام و ردّ الحق إلى
مستحقّه كما يدلّ عليه أخبار كثيرة.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 161