[1]« و خلق الطاعة» أي قدرها قبل المعصية و
تقديرها و كذا في الفقرتين بعدها و الخلق بمعنى التقدير شائع و لعلّ المراد بخلق
الشر خلق ما يترتب عليه شر و إن كان ايجاده خيرا و صلاحا.( آت)
[3] الأعراف: 17. و قوله:« لَأَقْعُدَنَّ» أى
لاحبس. و نصب الصراط على الطرف.
[4] أي معظم ترصده إنّما هو لمن تبع دين الحق
لعلمه بأنهم ينتفعون باعمالهم و أديانهم فيريد أن يضلهم إمّا عن دينهم و إمّا عن
أعمالهم فاما الآخرون أي المخالفون فلا ترصد لهم لانه أضلهم عن دينهم فقد فرغ عن
أمرهم لانهم لضلالتهم لا ينتفعون بما يعملون من الطاعات بل هي موجبة لشدة نصبهم و
تعبهم في الدنيا و وفور عذابهم في الآخرة.( آت)