[1] النساء: 54. و فيها« فَقَدْ آتَيْنا آلَ
إِبْراهِيمَ» و لعله من النسّاخ.
[2] أي بقية علوم الأنبياء و آثارهم و يحتمل أن
يكون إشارة إلى قوله تعالى:« بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ» و فسرت
في الاخبار الكثيرة بالائمة عليهم السلام. قوله: و فيهم العاقبة كما قال:« وَ
الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ»*.( آت) و في هامش بعض النسخ قوله عليه السلام:« جعل
اللّه فيهم البقية» لعل المراد بالبقية بقية احكام الدين التي يستنبطها الأئمّة
عليهم السلام من الآيات الفرقانية و ما وصل إليهم من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله من الأصول الكلية و بالعاقبة النجاة فان شيعة الأئمّة الاثنى عشرية عليهم
السلام و العارفين بحقهم من الأمة هم الناجون لا غير بالروايات المتفق عليها
المجمع على صحتها بين أكثر الأمة من المؤالف و المخالف مثل قوله صلّى اللّه عليه و
آله:« خلفائى اثنى عشر». و« بحفظ الميثاق»: هو عبادة العباد اللّه عزّ و جلّ حيث
عاهد بحكم قابليتهم الفطرية لعبادة خالقهم و ربهم أن يقبلوا تكليفه و إطاعته و
السعى إلى مراضيه و لا يحفظ هذا العهد و الميثاق إلّا بمعرفة النبيّ صلّى اللّه
عليه و آله و معرفة حفظة دينه و علمه و إطاعتهم كما قال:« أَطِيعُوا اللَّهَ وَ
أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» انتهى.
[3] قوله:« و العلماء» معطوف على العاقبة و قوله:«
للهداة» معطوف على قوله:« لولاة الامر».( مأخوذ من آت)
[4] بضم الفاء و تشديد الضاد المفتوحة جمع فاضل
كخلص و غيّب.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 118