[1] الظاهر« سوق بقلهم» كما روى في غيره أي كانوا
لا يبالون بذلك بحيث كان يقوم بعد قتل سبعين نبيّا جميع أسواقهم حتّى سوق بقلهم
إلى آخر النهار لعدم اعتنائهم بذلك أو المراد أنّه ربما كان يمتد زمان قتلهم إلى
آخر النهار أو ربما يأخذون في قتلهم آخر النهار فيقتلون في هذا الزمان القليل مثل
هذا العدد الكثير و على آخرين يكون سوق القتل كناية عن المعركة التي أقاموها
لقتلهم و لا يخفى بعدهما.( آت)
[5] أي لم يجعل العلم مبنيا على الجهل بأن يكون
أمر الحجة مجهولا، لا يعلمه الناس و لا بيّنة لهم. أو لم يجعل العلم مخلوطا بالجهل
بل لا بدّ أن يكون العالم عالما بجميع ما يحتاج إليه الخلق و لا يكون اختيار مثله
إلّا منه تعالى.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 117