responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 111

الْبُرْجُمِيُّ قَالَ: كُنْتُ بِمَكَّةَ وَ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَمِيرٌ وَ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ عِنْدَ زَمْزَمَ فَقَالَ ادْعُوا لِي قَتَادَةَ[1] قَالَ فَجَاءَ شَيْخٌ أَحْمَرُ الرَّأْسِ وَ اللِّحْيَةِ فَدَنَوْتُ لِأَسْمَعَ فَقَالَ خَالِدٌ يَا قَتَادَةُ أَخْبِرْنِي بِأَكْرَمِ وَقْعَةٍ كَانَتْ فِي الْعَرَبِ وَ أَعَزِّ وَقْعَةٍ كَانَتْ فِي الْعَرَبِ وَ أَذَلِّ وَقْعَةٍ كَانَتْ فِي الْعَرَبِ فَقَالَ أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ أُخْبِرُكَ بِأَكْرَمِ وَقْعَةٍ كَانَتْ فِي الْعَرَبِ وَ أَعَزِّ وَقْعَةٍ كَانَتْ فِي الْعَرَبِ وَ أَذَلِّ وَقْعَةٍ كَانَتْ فِي الْعَرَبِ وَاحِدَةٌ قَالَ خَالِدٌ وَيْحَكَ وَاحِدَةٌ قَالَ نَعَمْ أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ قَالَ أَخْبِرْنِي قَالَ بَدْرٌ قَالَ وَ كَيْفَ ذَا قَالَ إِنَّ بَدْراً أَكْرَمُ وَقْعَةٍ كَانَتْ فِي الْعَرَبِ بِهَا أَكْرَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْإِسْلَامَ وَ أَهْلَهُ وَ هِيَ أَعَزُّ وَقْعَةٍ كَانَتْ فِي الْعَرَبِ بِهَا أَعَزَّ اللَّهُ الْإِسْلَامَ وَ أَهْلَهُ وَ هِيَ أَذَلُّ وَقْعَةٍ كَانَتْ فِي الْعَرَبِ فَلَمَّا قُتِلَتْ قُرَيْشٌ يَوْمَئِذٍ ذَلَّتِ الْعَرَبُ فَقَالَ لَهُ خَالِدٌ كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ إِنْ كَانَ فِي الْعَرَبِ يَوْمَئِذٍ مَنْ هُوَ أَعَزُّ مِنْهُمْ‌[2] وَيْلَكَ يَا قَتَادَةُ أَخْبِرْنِي بِبَعْضِ أَشْعَارِهِمْ قَالَ خَرَجَ أَبُو جَهْلٍ يَوْمَئِذٍ وَ قَدْ أَعْلَمَ لِيُرَى مَكَانُهُ‌[3] وَ عَلَيْهِ عِمَامَةٌ حَمْرَاءُ وَ بِيَدِهِ تُرْسٌ مُذَهَّبٌ وَ هُوَ يَقُولُ‌

مَا تَنْقِمُ الْحَرْبُ الشَّمُوسُ مِنِّي-

بَازِلُ عَامَيْنِ حَدِيثُ السِّنِ‌

لِمِثْلِ هَذَا وَلَدَتْنِي أُمِّي‌

[4]-


[1] قتادة هو من أكابر محدثى العامّة، من تابعي العامّة البصرة، روى عن أنس و أبى الطفيل و سعد بن المسيب و الحسن البصرى.( آت)

[2] لعله لعنه اللّه حملته الحمية و الكفر على أن يتعصب للمشركين بأنهم لم يذلوا بقتل هؤلاء بل كان فيهم أعز منهم أو عرضه الحمية لابى سفيان و سائر بني أميّة و خالد بن الوليد فانهم كانوا يومئذ بين المشركين و يحتمل أن يكون مراده أن غلبة رسول اللّه و هو سيد العرب كان يكفى لعزهم و لم يذلوا بفقد هؤلاء.

[3] أعلم الفرس أي علق عليه صوفا ملونا في الحرب، و نفسه: و سمها بسيماء الحرب.

لعلمها( القاموس) و قال الجوهريّ: أعلم الفارس: جعل لنفسه علامة الشجعان.

[4]« ما تنقم» قال الجوهريّ: نقمت على الرجل أنقم- بالكسر- فأنا ناقم إذا عتبت عليه، يقال:

ما نقمت منه إلّا الاحسان. و قال الكسائى: نقمت- بالكسر- لغة و نقمت الامر أيضا و نقمته إذا كرهته و انتقم اللّه منه أي عاقبه. و قال: شمس الفرس شموسا و شماسا أي منع ظهره و هو فرس شموس و به شماس و رجل شموس: صعب الخلق و قال الفيروزآبادي: نقم منه- كضرب و علم- و انتقم« بقية الحاشية في الصفحة الآتية»« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

عاقبه. أقول: الظاهر أن كلمة« ما» للاستفهام و يحتمل على بعد أن تكون نافية و مآلهما واحد أي لا يقدر الحرب التي لا يقدر عليها بسهولة و لا تطيع المرء فيما يريد منها أن تنتقم منى أو أن تعيبنى أو تظهر عيبى قوله:« بازل عامين حديث السن» الظاهر انهما حالان عن الضمير المجرور في قوله:« منى» و قد روى هذا عن أمير المؤمنين عليه السلام أيضا هكذا:

\sُ قد عرف الحرب العوان أنى‌\z بازل عامين حديث السن‌\z سنحنح الليل كأنى جنى‌\z استقبل الحرب بكل فن‌\z معى سلاحى و معى مجنى‌\z و صارم يذهب كل ضغن‌\z امض به كل عدوّ عنى‌\z لمثل هذا ولدتنى امى‌\z\E قال الجزريّ: و منه حديث عليّ بن أبي طالب« بازل عامين حديث السن» البازل من الإبل الذي تمّ لها ثمان سنين و دخل في التاسعة و حينئذ يطلع نابه و تكمل قوته ثمّ يقال له بعد ذلك:

بازل عام و بازل عامين يقول: أنا مستجمع الشباب، مستكمل القوّة.( آت)

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست