[1] قتادة هو من أكابر محدثى العامّة، من تابعي
العامّة البصرة، روى عن أنس و أبى الطفيل و سعد بن المسيب و الحسن البصرى.( آت)
[2] لعله لعنه اللّه حملته الحمية و الكفر على أن
يتعصب للمشركين بأنهم لم يذلوا بقتل هؤلاء بل كان فيهم أعز منهم أو عرضه الحمية
لابى سفيان و سائر بني أميّة و خالد بن الوليد فانهم كانوا يومئذ بين المشركين و
يحتمل أن يكون مراده أن غلبة رسول اللّه و هو سيد العرب كان يكفى لعزهم و لم يذلوا
بفقد هؤلاء.
[3] أعلم الفرس أي علق عليه صوفا ملونا في الحرب،
و نفسه: و سمها بسيماء الحرب.
لعلمها( القاموس) و قال الجوهريّ:
أعلم الفارس: جعل لنفسه علامة الشجعان.
[4]« ما تنقم» قال الجوهريّ: نقمت على الرجل أنقم-
بالكسر- فأنا ناقم إذا عتبت عليه، يقال:
ما نقمت منه إلّا الاحسان. و قال
الكسائى: نقمت- بالكسر- لغة و نقمت الامر أيضا و نقمته إذا كرهته و انتقم اللّه
منه أي عاقبه. و قال: شمس الفرس شموسا و شماسا أي منع ظهره و هو فرس شموس و به شماس
و رجل شموس: صعب الخلق و قال الفيروزآبادي: نقم منه- كضرب و علم- و انتقم« بقية
الحاشية في الصفحة الآتية»« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»
عاقبه. أقول: الظاهر أن كلمة« ما»
للاستفهام و يحتمل على بعد أن تكون نافية و مآلهما واحد أي لا يقدر الحرب التي لا
يقدر عليها بسهولة و لا تطيع المرء فيما يريد منها أن تنتقم منى أو أن تعيبنى أو
تظهر عيبى قوله:« بازل عامين حديث السن» الظاهر انهما حالان عن الضمير المجرور في
قوله:« منى» و قد روى هذا عن أمير المؤمنين عليه السلام أيضا هكذا:
\sُ قد عرف الحرب العوان أنى\z بازل عامين حديث السن\z سنحنح الليل كأنى جنى\z استقبل
الحرب بكل فن\z معى سلاحى و معى مجنى\z و صارم يذهب كل ضغن\z امض به
كل عدوّ عنى\z لمثل هذا ولدتنى امى\z\E قال الجزريّ: و منه حديث عليّ
بن أبي طالب« بازل عامين حديث السن» البازل من الإبل الذي تمّ لها ثمان سنين و دخل
في التاسعة و حينئذ يطلع نابه و تكمل قوته ثمّ يقال له بعد ذلك:
بازل عام و بازل عامين يقول: أنا
مستجمع الشباب، مستكمل القوّة.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 111