[1] أي القديم و الحديث لا ما يأتي لانه ينافى
الغفران الذي هو بمعنى التجافى عن الذنب فإذا لم يذنب العبد ذنبا فلا مورد
للغفران. و الدليل على أن المراد بهما القديم و الحديث قوله تعالى:« إِلى
رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما
قَدَّمَ وَ أَخَّرَ». و يمكن أن يكون الغفران بمعنى ان اللّه يصونه من
ان يمسه العذاب.
[3] ربيئة على وزن فعيلة بالهمز و هي العين و
الطليعة الذي ينظر للقوم لئلا يدهمهم عدو.( آت)
[4] الظاهر أن المراد التفكر فيما يحصل في نفس
الإنسان من الوساوس في خالق الأشياء و كيفية خلقها و خلق أعمال العباد و التفكر في
الحكمة في خلق بعض الشرور في العالم من غير استقرار في النفس و حصول شك بسببها كما
رواه المؤلّف عن محمّد بن حمران قال سألت أبا عبد اللّه عن الوسوسة فقال: لا شيء
فيها تقول: لا إله إلّا اللّه.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 8 صفحه : 108