[1] ليس العنوان في بعض النسخ و جعله في المرآة
جزءا لباب السابق.
[2] ليس المراد به التقدّم في الارث بل يرثان معا
إجماعا بل المراد اما كثرة النصيب او عدم الرد عليه كما ذهب إليه كثير من الاصحاب
و كذا القول فيما سيأتي من العمين و ابن العمين و سيأتي القول فيه ان شاء اللّه
تعالى.
[3] قال البيضاوى: اي و لكل تركة جعلنا وراثا
يلونها و يحوزونها و« مما ترك» بيان« لكل» مع الفصل بالعامل او و لكل ميت جعلنا
وراثا ممّا ترك على ان« من» صلة موالى لانه في معنى الوراث و في ترك ضمير كل و
الوالدان و الاقربون استيناف مفسر للموالى و فيه خروج الاولاد فان« الاقربون» لا
يتناولهم كما يتناول الوالدين أو و لكل قوم جعلناهم موالى حظ ممّا ترك الوالدان و
الاقربون على ان جعلنا موالى صفة كل و الراجع إليه محذوف و على هذا فالجملة من
مبتداء و خبر. انتهى و قال في الصحاح: الرحم رحم الأنثى و هي مؤنثة و الرحم أيضا
القرابة.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 7 صفحه : 76