responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 7  صفحه : 377

ضَرْبَةً بِعَصاً فَقَتَلْتُهُ فَقَالَ أَ كُنْتَ تَعْرِفُ هَذَا الْأَمْرَ إِذْ ذَاكَ قَالَ قُلْتُ لَا فَقَالَ لِي مَا كُنْتَ عَلَيْهِ مِنْ جَهْلِكَ بِهَذَا الْأَمْرِ أَشَدُّ عَلَيْكَ مِمَّا دَخَلْتَ فِيهِ.

- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ مِثْلَهُ.

19- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنِ اقْتُصَّ مِنْهُ فَهُوَ قَتِيلُ الْقُرْآنِ.

20 وَ- بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ الْبِئْرُ جُبَارٌ وَ الْعَجْمَاءُ جُبَارٌ وَ الْمَعْدِنُ جُبَارٌ[1].

21 وَ- بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: رُفِعَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص رَجُلٌ دَاسَ بَطْنَ رَجُلٍ حَتَّى أَحْدَثَ فِي ثِيَابِهِ فَقَضَى ع عَلَيْهِ أَنْ يُدَاسَ بَطْنُهُ حَتَّى يُحْدِثَ فِي ثِيَابِهِ كَمَا أَحْدَثَ أَوْ يَغْرَمَ ثُلُثَ الدِّيَةِ[2].

هَذَا آخِرُ كِتَابِ الدِّيَاتِ وَ يَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى كِتَابُ الشَّهَادَاتِ.


[1] قال في النهاية: فيه« جرح العجماء جبار» الجبار الهدر، و العجماء: الدابّة و منه الحديث« السائمة جبار» أي الدابّة المرسلة في رعيها. و قال: البئر جبار قيل هي العادية القديمة لا يعلم لها حافر و لا مالك فيقع فيها إنسان أو غيره فهو جبار اي هدر و قيل هو الاجير الذي ينزل إلى البئر فينقيها و يخرج شيئا وقع فيها فيموت. و قال الجوهريّ: الجبار الهدر، يقال: ذهب دمه جبارا و في الحديث« المعدن جبار» أي إذا انهار على من يصل فيه فهلك لم يؤخذ مستأجره انتهى.

و قال المجلسيّ- رحمه اللّه-: لعل المعنى أن الدابّة في الرعى إذا جنى فلا شي‌ء على مالكها و كذا الدابّة التي انفلتت من غير تفريط من مالكها كما مرّ و المراد بالبئر اما البئر الذي حفرها في ملك مباح فوقع فيها إنسان او من استأجر أحدا ليعمل في بئر فانهارت عليه و كذا المعدن.

[2] قال في التحرير: من داس بطن إنسان حتّى أحدث دبس بطنه حتّى يحدث في ثيابه أو يفتدى ذلك بثلث الدية لرواية السكونى و فيه ضعف انتهى. و قال في المسالك. ذهب جماعة إلى الحكومة لضعف المستند و هو الوجه.( آت)

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 7  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست