[1] لعل المراد بذهاب الفرج
ذهاب منفعة البول بالسلس أو أنّه لا يستمسك غائطه و لا بوله و يحتمل أن يكون في
اللسان ديتان لذهاب منفعة الذوق و الكلام معا فيكون قوله:« و انقطع جماعه» عطف
تفسير و يحتمل على بعد أن يقول بالحاء المهملة محركة اي صار بحيث يكون دائما خائفا
فيكون بمعنى طيران القلب كما قيل لكن مع بعده لا ينفع اذ الفرق بينه و بين ذهاب
العقل مشكل و الأول اظهر.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 7 صفحه : 325