[1] الصعلوك الفقير و الجمع الصعاليك و انما سمى
قطاع الطريق صعاليك لانهم يفعلونه لفقرهم و حاجتهم.
[2] في هذا الخبر سؤالان و جوابان أحدهما متعلق
بالكتاب و مناسب لعنوان الباب و الثاني تتمة الحديث و هو قوله:« فاين علامة هذا
الامر» و المعنى واضح و قوله عليه السلام« مزاولة جبل إلخ» اخبار بمدة سلطنة خلفاء
الجور و ان لهم عهدا و مدة من اللّه و لم ينقص مدتهم و لم يقرب اجلهم و اشعار
بانكم لا تستطيعون ردّ الملك الينا بجدكم و جهدكم ما لم ينقض اكلهم من الملك و
يحتمل أن يكون الثاني مربوطا بالأول لقوله ان دمه في عنقى و لا جازته في قتله
فتوهم السامع أن هذا لا يكون الا لظهور أمرهم فسأل اين علامة هذا الامر و فيه بعد
كما لا يخفى( فضل اللّه الإلهي) كذا في هامش المطبوع.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 7 صفحه : 297