[1]« لو لا أن تعم» أي انت او البلية بسبب القتل
من هو برىء منه، و قوله عليه السلام:« له في على عليه السلام نصيب» يحتمل أن يكون
المراد أنّه هل يتولى عليا و يقول بإمامته فقال الراوي: نعم هو يظهر ولايته عليه
السلام فقال عليه السلام: لا تعرض له اي لاجل أنّه يتولى عليّا عليه السلام فيكون
هذا ابداء عذر ظاهرا لئلا يتعرض السائل لقتله فيورث فتنة و الا فهو حلال الدم الا
ان يحمل على ما لم ينته الى الشتم بل نفى امامته عليه السلام، و يحتمل أن يكون
استفهاما انكاريا اي من يذكرنا بسوء كيف يزعم أن له في عليّ عليه السلام نصيبا
فتولى السائل تكرارا لما قال اولا، و يمكن أن يكون الضمير في قوله« له» راجعا الى
الذكر أي قوله يسرى إليه عليه السلام ايضا. و منهم من قال هو تصحيف نصب بدون
الياء( آت).
[2] التمثيل عمل الصور و التمثال، او التنكيل و
التشويه بقطع الانف و الاذن و الاطراف و الحبس فيهما مخالف للمشهور. و في التهذيب
يمسك على الموت و هو الموافق لسائر الاخبار و اقوال الاصحاب كما سيأتي و لعله كان
يمسك فصحف.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 7 صفحه : 270