[1] اشار اولا الى الحوض و ثانيا الى البئر اي
اشرب من الدلاء قبل الصب في الحوض فان الحوض ينتفع به الجن أيضا كالانس فتذهب
بركته.( آت) و قال الفيض- رحمه اللّه-: كان الحوض كان يومئذ متعدّدا.
[3] لعل المراد وادى العقيق و انما ذكره عليه
السلام على وجه التمثيل اي مثله من المواضع التي ليس فيها ماء و انما فيها برك و
غدر يجتمع فيها ماء السماء و قال خص ذلك الموضع لاحتياجهم فيه الى الماء للدنيا او
الدين لوقوع غسل الاحرام فيه او يقال كان اولا نزول الآية لهذا الموضع بسبب من
الأسباب لا نعرفه و اما حمله على ماء فص العقيق فلا يخفى بعده.( آت)