نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 6 صفحه : 356
فدخلت عليه في يوم صايف وقدامه طبق فيه تفاح أخضر فوالله إن صبرت أن [1] قلت له: جعلت فداك أتأكل من هذا والناس يكرهونه؟ فقال لي كأنه لم يزل يعرفني وعكت [2] في ليلتي هذه فبعثت فأتيت به فأكلته وهو يقلع الحمى ويسكن الحرارة، فقدمت فأصبت أهلي محمومين فأطعمتهم فأقلعت الحمى عنهم. 4 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد القندي قال: دخلت المدينة ومعي أخي سيف فأصاب الناس برعاف، فكان الرجل إذا رعف يومين مات فرجعت إلى المنزل فإذا سيف يرعف رعافا شديدا فدخلت على أبي الحسن عليه السلام قال: يا زياد أطعم سيفا التفاح فأطعمته إياه فبرء. 5 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن زياد بن مروان قال: أصاب الناس وباء بمكة فكتبت إلى أبي الحسن عليه السلام فكتب إلي كل التفاح. 6 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن ابن بكير قال: رعفت سنة بالمدينة فسئل أصحابنا أبا عبد الله عليه السلام عن شئ يمسك الرعاف فقال لهم: اسقوه سويق التفاح فسقوني فانقطع عني الرعاف. 7 - محمد بن يحيى، عن محمد بن موسى، عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: ما أعرف للسموم دواء أنفع من سويق التفاح. 8 - عنه، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن محمد بن يزيد [3] قال: كان إذا لسع إنسانا من أهل الدار حية أو عقرب قال: إسقوه سويق التفاح. 9 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن يعقوب بن يزيد: عن القندي عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكر له الحمى فقال عليه السلام: إنا أهل بيت لا نتداوى إلا بإفاضة الماء البارد يصب علينا وأكل التفاح. 10 - عنه، عن أبيه، عن يونس، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو يعلم
[1] يوم صائف أي شديد الحر وقوله: " إن صبرت أن قلت " " إن " نافية أي لم أصبر أن. قلت. [2] " لم يزل يعرفني " أي قال ذلك على وجه الاستيناس واللطف. (آت) والوعك الحمى. [3] كذا.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 6 صفحه : 356