[1] انما عدل من افتدائها بولدها إلى افتدائها بأئمته
عليهم السلام ليكون أدخل في صيانة ولده.( فى) و في بعض النسخ[ هذه عقيقة] و على
الأصل يكون خبر مبتدأ محذوف. و يحتمل النصب اي عققت عقيقة.
[2]« ايمانا» مفعول لاجله و كذا قوله:« ثناء»، و
قوله:« و العصمة» منصوب معطوف على قوله:« إيمانا» و كذا الشكر و المعرفة أي أحمده
و أكبره لايمانى باللّه او اذبح هذه الذبيحة لايمانى باللّه و ثنائى على رسول
اللّه، فان الانقياد لامره بمنزلة الثناء عليه و للاعتصام بأمره و التمسك و الشكر
لرزقه و لمعرفتنا بما تفضل علينا من الولد و يحتمل أن يكون ايمانا و ثناء مفعولين
مطلقين اى أومن أو آمنت ايمانا و أثنى ثناء، و العصمة مرفوع بالابتداء خبره لامره
أي الاعتصام انما يكون لامره و كذا ما بعده من الفقرتين و يحتمل أن يكون المعرفة
مجرورا معطوفا على قوله« رزقه»( آت) و المراد بأهل البيت أهل بيت نفسه. كما في
الوافي.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 6 صفحه : 30