[1] أي تجود فيه و في اللغة تأنق في الامر إذا
عمله بنيقة مثل تنوق.
[2] الجفنة- بالجيم و الفاء-: القصعة، أراد عليه
السلام كما أنّه تعالى أعطى سليمان التوسعة و التخيير و هي اعطاء ما أنعم اللّه به
عليه و أمسكتم كذلك أعطى محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلم التوسعة و التخيير في
أن يؤمر بما شاء و ينهى عما شاء و ان كان كل منهما انما يفعل ما يفعل بوحى اللّه و
إلهامه فانه لا ينافى ذلك لموافقة ارادتهما إرادة اللّه تعالى في كل شيء و أيضا
فان الوحى بالامر الكلى وحى بكل جزئي منه ثمّ ان إطعام الإمام عليه السلام على
النحو المذكور ليس ممّا نهاه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم عنه فيكون مباحا
أو هو في جملة ما آتاه فيكون سنة فلا عيب فيه و يحتمل أن يكون المراد يجب عليكم
متابعتنا و الاخذ بأوامرنا و نواهينا كما يجب عليكم متابعة النبيّ و الاخذ باوامره
و نواهيه و ليس عليكم ان تعيبوا علينا افعالنا لانا أوصياؤه و نوابه و ارادتنا
مستهلكة في إرادة اللّه سبحانه كإرادته و إنّما أبهم ذلك و أجمله لمكان التقية.(
فى)
[3] الخرسة ما تطعمها المرأة عند ولادتها. و اعذر
الغلام: ختنه و للقوم عمل طعام الختان. و الاياب اى من السفر.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 6 صفحه : 281