[1] عذر في الامر تعذيرا إذا قصر و لم يجتهد، و
اعذر في الامر بالغ فيه( المصباح)
[2] في أكثر النسخ[ كسحة المائدة] أى أكلت جيدا
حتّى اخذت ما يكسح من المائدة اي ما يسقط منها او ما يكسح في الجفان و في بعض نسخ
الكتاب بالشين المعجمة أي رفعت جانبا من المائدة بسرعة الاكل فان الكشح ما بين
الخاصرة إلى الضلع الخلف و في المحاسن ص 414 في رواية اخرى عن عبد الرحمن بن
الحجاج قال عبد الرحمن: فرفعت كشحة ما به فأكلت. و في بعض نسخ الكتاب كصيحة
المائدة أى كالعذاب النازل عليها فيكون مفعول« رفعت» محذوفا للتفخيم و التكثير و
قال الفاضل الأسترآبادي:
كما في المرآة كسحت البيت كسحا
كنسته ثمّ استعير لتنقية البئر و النهر و غيره فقيل: كسحته إذا نقيته و الكساحة-
بالضم-: مثل الكناسة و هي ما يكسح و الظاهر هنا كساحة المائدة.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 6 صفحه : 278