[2]« و ما علمتم» أي صيد ما علمتم بتقدير مضاف
فالواو للعطف على الطيبات او الموصول مبتدأ بتضمن معنى الشرط، و قوله: فكلوا خبره
و المشهور بين علمائنا و المنقول في كثير من الروايات عن ائمتنا عليهم السلام ان
المراد بالجوارح الكلاب و انه لا يحل صيد غير الكلب إذا لم يدرك ذكاته و الجوارح و
ان كان لفظها يشمل غير الكلب الا ان الحال عن فاعل علمتم أعنى مكلبين خصصها
بالكلاب فان المكلب مؤدب الكلاب للصيد و ذهب ابن أبي عقيل الى حل صيد ما اشبه الكلب
من الفهد و النمر و غيرها، فاطلاق المكلبين باعتبار كون المعلم في الغالب كلبا و
ما يدلّ على مذهبه من الاخبار لعلها محمولة على التقية كما يدلّ عليه رواية ابان
في الباب الآتي.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 6 صفحه : 202