[4] احتظرت جعلت نفسك في حظيرة حجبت بها من
الشيطان.
[5] يدل على أن« يس» من أسمائه صلّى اللّه عليه و
آله و أنّه يجوز التسمية بمحمّد و لا يجوز التسمية بغيره من أسمائه و لعلّ احمد
أيضا ممّا جوّز لأنّ التسمية به كثيرة و لم يرد انكار الا في هذا الخبر المرفوع و
يمكن أن يقال انما يجوز التسمية باسمائهم الاصلية لا ما لقبوا بهم و اطلق عليهم
على سبيل التعظيم و التكريم كالنبى و الرسول و البشير و النذير و طه و يس فلا
ينافى ما مر من أن خير الأسماء اسماء الأنبياء و اما التسمية باسماء الملائكة
كجبرئيل و ميكائيل فلم أجد في كلام أصحابنا شيئا لا نفيا و لا اثباتا و اختلف
العامّة فمنهم من منعه.( ات)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 6 صفحه : 20