[2] قال الصدوق- رحمه اللّه- بعد ذكر الخبر في
الفقيه ص 448: قال مصنف هذا الكتاب:
لما بلغت هذا الموضع ذكرت فصلا
لهشام بن الحكم مع بعض المخالفين في الحكمين بصفين عمرو بن العاص و أبى موسى
الأشعريّ فأحببت ايراده و ان لم يكن من جنس ما وضعت له الباب.
قال المخالف: ان الحكمين لقبولهما
الحكم كانا مريدين للاصلاح بين الطائفتين، فقال هشام:
بل كانا غير مريدين للاصلاح بين
الطائفتين فقال المخالف: من اين قلت هذا؟ قال هشام من قول اللّه عزّ و جلّ في
الحكمين حيث يقول:« إِنْ يُرِيدا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ
بَيْنَهُما» فلما اختلفا و لم يكن بينهما اتفاق على امر واحد و لم يوفق اللّه
بينهما علمنا أنهما لم يريدا الإصلاح، و روى ذلك محمّد بن أبي عمير عن هشام بن
الحكم.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 6 صفحه : 146