[1] الحجّ: 5. و قال البيضاوى:« مخلقة» أي مسواة
لا نقص فيها و لا عيب« و غير مخلقة» غير مسواة أو تامّة و ساقطة أو مصورة و غير
مصورة انتهى و قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه- بعد نقله هذا الكلام: أقول: على
تأويله عليه السلام يمكن أن يكون الخلق بمعنى التقدير اي ما قدر في الذرّ أن ينفخ
فيه الروح و ما لم يقدر.
[2] الرعد: 8. و« ما تحمل كل انثى» أي ذكر هوام
انثى، تام أو ناقص، حسن او قبيح، سعيد أو شقى و ما تغيض الدم الخالص أي الذي لا
يخالطه خلط من مرض كدم الاستحاضة و انما تزداد بعدد تلك الأيّام لنقصان غذائه بقدر
ذلك الدم المدفوع فيضعف عن الخروج فيمكث ليتم و يقوى عليه.( فى)
و قال بعض المفسرين: قوله تعالى:« وَ ما
تَغِيضُ» أى تنقص الارحام و هو كل حمل دون تسعة أشهر.« ما تزداد» على
التسعة بعدد أيّام التي رأت الدم في حملها. و قيل: ما تنقصه و ما تزداده من مدة
الحمل و خلقته و عدده او من الحيض.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 6 صفحه : 12