[4] قال الفيروزآبادي في« القوس» من القاموس: حاجب
بن زرارة. أتى كسرى في جدب أصابهم بدعوة النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم يستأذنه
لقومه أن يصيروا في ناحية من بلاده حتّى يحيوا فقال انكم معاشر العرب غدر حرص فان
اذنت لكم أفسدتم البلاد و اغرتم على العباد قال حاجب: إنى ضامن للملك ان لا يفعلوا
قال: فمن لي بان تفى؟ قال: أرهنك قوسى فضحك من حوله فقال كسرى: ما كان ليسلمها
ابدا فقبلها منه و اذن لهم ثمّ احيى الناس بدعوة النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم و
قد مات حاجب فارتحل عطارد ابنه- رضي اللّه عنه- الى كسرى يطلب قوس أبيه فردها عليه
و كساه حلة فلما رجع أهداها للنبى صلّى اللّه عليه و سلم فلم يقبلها فباعها من
يهودى باربعة آلاف درهم.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 96