[2] قوله:« آجر نفسه أعطى ما يصيب» فى الفقيه«
اعطى أكثر ما يصيب». و في التهذيبين جمع بين الاخبار بحمل المنع على الكراهية. و
فيه أنّه يبعد أن يكون معاملة موسى و شعيب على نبيّنا و آله و عليهما السلام
معاملة مكروهة، و الأولى أن يحمل المنع على ما إذا استغرقت أوقات الموجر كلها بحيث
لم يبق لنفسه منها شيء كما دل عليه الرواية الأخيرة من الحديث الأول و أمّا إذا
كانت بتعيين العمل دون الوقت كله فلا كراهية فيها، كيف و قد كان أمير المؤمنين
عليه السلام يؤاجر نفسه للعمل ليهودى و غيره في معرض طلب الرزق كما ورد في عدة من
الاخبار.( فى)
[3] في بعض النسخ[ باب من أدب الطلب]. و في
بعضها جمع نسختين معا.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 90