responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 61

قَالَ: قَالَ لِي يَا مُفَضَّلُ مَنْ تَعَرَّضَ لِسُلْطَانٍ جَائِرٍ فَأَصَابَتْهُ بَلِيَّةٌ لَمْ يُؤْجَرْ عَلَيْهَا وَ لَمْ يُرْزَقِ الصَّبْرَ عَلَيْهَا.

4- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا مَرَّ بِجَمَاعَةٍ يَخْتَصِمُونَ لَمْ يَجُزْهُمْ حَتَّى يَقُولَ ثَلَاثاً اتَّقُوا اللَّهَ اتَّقُوا اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ.

5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مَحْفُوظٍ الْإِسْكَافِ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ وَ انْصَرَفَ فَمَشَيْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ كَالْمُطَرِّقِ لَهُ فَإِذَا رَجُلٌ أَصْفَرُ عَمْرَكِيٌ‌[1] قَدْ أَدْخَلَ عُودَةً فِي الْأَرْضِ شِبْهَ السَّابِحِ‌[2] وَ رَبَطَهُ إِلَى فُسْطَاطِهِ وَ النَّاسُ وُقُوفٌ لَا يَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ يَمُرُّوا فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا هَذَا اتَّقِ اللَّهَ فَإِنَّ هَذَا الَّذِي تَصْنَعُهُ لَيْسَ لَكَ قَالَ فَقَالَ لَهُ الْعَمْرَكِيُّ أَ مَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَذْهَبَ إِلَى عَمَلِكَ لَا يَزَالُ الْمُكَلِّفُ الَّذِي‌[3] لَا يُدْرَى مَنْ هُوَ يَجِيئُنِي فَيَقُولُ يَا هَذَا اتَّقِ اللَّهَ قَالَ فَرَفَعَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بِخِطَامِ بَعِيرٍ لَهُ مَقْطُوراً[4] فَطَأْطَأَ رَأْسَهُ فَمَضَى وَ تَرَكَهُ الْعَمْرَكِيُّ الْأَسْوَدُ.


[1] قوله:« كالمطرق» أي الذي يمشى بين يدي الدابّة ليفتح الطريق. هو اسم فاعل من بناء التفعيل. و العمركى لعله نسبة إلى بلد و لا يبعد أن يكون تصحيف العركى بحذف الميم، قال في النهاية: العروك: جمع عرك- بالتحريك- و هم الذين يصيدون السمك و منه الحديث العركى سأله عن الطهور بماء البحر، العركى- بالتشديد-: واحد العرك كعربى و عرب انتهى.( آت)

[2] في أكثر النسخ بالباء الموحدة و الحاء المهملة و لعلّ المعنى شبه عود ينصبه السابح في الأرض و يشد به خيطا يأخذه بيده لئلا يغرق في الماء و لا يبعد عندي أن يكون تصحيف السالخ- باللام و الخاء المعجمة و هو الأسود من الحيات بقرينة قوله في آخر الخبر:« العمركى الأسود». و قيل: هو بالشين المعجمة و الحاء المهملة بمعنى الغيور.( آت)

[3] الظاهر المتكلف كما في بعض النسخ اي المتعرض لما لا يعينه و لعلّ المكلف على تقديره على بناء المفعول بهذا المعنى أيضا اي الذي يكلفه نفسه للمشاق او على بناء الفاعل اي يكلف الناس ما يشق عليهم. و« لا يدرى» على بناء المجهول. و المقطور من القطار اي رفع عليه السلام زمام بعيره للرجل قطرة و مضى تحته مطأطأ رأسه و لم يتعرض لجواب الشقى، ثمّ في بعض النسخ رجل اصفر- بالفاء فالمراد بالاسود الحية على التشبيه و يؤيد ما أوضحنا من التصحيف او المراد اسود القلب و في بعضها أصغر بالغين المعجمة اي احقر.( آت)

[4] الخطام- بالمعجمة ثمّ المهملة-: حبل من ليف أو شعر أو كتان يجعل في أحد طرفيه حلقة ثمّ يشد فيه الطرف الآخر حتّى يصير كالحلقة ثمّ يقلد البعير ثمّ يثنى على مخطمه.( فى)

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست