[1] أي لو كان هذا الرجل ابتلاه اللّه تعالى بذلك
و هو مجبور لا يقدر على ضبط نفسه فيجب أن يأتي به على كل حال و إن كان بمحضر من
الناس و إذا هو يستحيى منهم و لا يأتي به في مشهدهم و يفعله مخفيا عنهم فليس اللّه
مبتليه بل يأتي به لالتذاذه به.
[2] ق: 12. و في بعض النسخ[ قوم لوط و أصحاب
الرس] و ليست الآية في المصحف هكذا.
و لعلها نقل بالمعنى أو تلفيق أو
من تصحيف النسّاخ. و الخبر أيضا مخالف لما جاء في الاخبار في معنى أصحاب الرس.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 551