[2] يعني ابن فضال الراوي للخبر و في تفسير
العيّاشيّ« قال: قال الحسن بن عليّ: لا أعلم».
و قيل: إن المراد الحسن المجتبى و
القائل هو الصادق عليهما السلام أي قال الحسن عليه السلام قال الرسول صلّى اللّه
عليه و آله عند ذكر هذه القصة هذا الكلام. و في الروضة قال الحسن العسكريّ أبو
محمّد عليه السلام برواية محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن فضال و
الظاهر أنّه من زيادة النسّاخ و كان في الأصل قال الحسن أبو محمّد و هو كنية لابن
فضال فظنوا أنّه العسكريّ عليه السلام و يحتمل أن يكون من كلام محمّد بن يحيى ذكر
ذلك بين الرواية لرواية اخرى وصلت إليه عنه عليه السلام و على التقادير المعنى أظن
أن غرض إبراهيم عليه السلام كان استبقاء القوم و الشفاعة لهم لا لانجاء لوط من
بينهم لانه كان يعلم أن اللّه لا يعذب نبيه بعمل قومه.( آت)