[1] العى: العجز عن البيان اي لا يمكنهن التكلم
بما ينبغي في أكثر المواطن فاسعوا في سكوتهن لئلا يظهر منهن ما تكرهونه فالمراد
بالسكوت سكوتهن و يحتمل أن يكون المراد سكوت الرجال المخاطبين و عدم التكلم معهم
لئلا يتكلمن بما يؤذيهم. و العورة ما يستحيى منه و ينبغي ستره.( آت)
[2] محمول على الكراهة مع تخصيصها بالشابة كما
يدلّ عليهما الخبر الآتي( آت)
[3] تقدم في المجلد الثاني ص 648 تحت عنوان« باب التسليم
على النساء».
[4] في النهاية الغيور هو فعول من الغيرة و هي
الحمية و الانفة، يقال: رجل غيور و امرأة غيور لان فعولا يشترك فيه المذكر و
المؤنث و في رواية« امراة غيراء» انتهى و قيل: الغيرة عبارة عن تغير القلب و هيجان
الحفيظة بسبب هتك الحريم و هذا على اللّه تعالى مستحيل فهو كناية عن منعه الفواحش
و المبالغة فيه مجازا لان الغيور يمنع حريمه و قيل: الغيرة حمية و انفة و غيرته
تعالى محمولة على المبالغة في اظهار غضبه على من يرتكب الفواحش و انزال العقوبة.(
آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 535