[1]« مِنْ أَنْفُسِكُمْ»* بيان« منكم» و تفسيره اي عن
الاحرار. و قوله:« عليكم» كذا في النسخ و الظاهر« عليهم» و لعلّ المعنى كانه تعالى
وجه الخطاب إلى الاطفال هكذا او انهم لما كانوا غير مكلفين فعليكم أن تأمروهم
بالاستيذان.( آت)
[2] قوله:« مِنَ الظَّهِيرَةِ» بيان
للحين. و قوله تعالى:« ثَلاثُ عَوْراتٍ» اما بالرفع كما هو قراءة جمع
من القراء فهو خبر مبتدأ محذوف و تقديره هذه ثلاث عورات و اما بالنصب كما هو قراءة
بعضهم فهو بدل من« ثلاث مرّات» و سمى هذه الأوقات عورات لان الإنسان ربما يكون
عريانا في تلكم الساعات اما قبل صلاة الفجر فمعلوم و اما الظهيرة لعله للقيلولة و
اما بعد صلاة العشاء لانه وقت التجرد للنوم و قال السدى: ان اناسا من الصحابة كان
يعجبهم أن يواقعوا نساءهم في هذه الأوقات ليغتسلوا ثمّ يخرجوا الى الصلاة فأمرهم
اللّه سبحانه بذلك.
[4] ذكر النساء هاهنا تطفلى او لعلّ استيذانهن عند
هذه الثلاث العورات محمول على الاستحباب فلا ينافى ما مر من خبر زرارة و اللّه
اعلم.( ف) كذا في هامش المطبوع
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 530