[1] الاربة- بالكسر و الضم- الحاجة و هي هنا
الحاجة الى النساء و الظاهر ان المراد من لا تعلق له و لا توجه له الى النساء حتّى
بالنظر و نحوه أصلا.( قاله الفاضل الأسترآبادي كما في المرآة) و في هامش المطبوع
المراد باولى الاربة الذين يحتاجون الى النساء في اتيانهن و بغير أولى الاربة
الذين لا يحتاجون اليهن كالشيوخ الذين سقطت شهوتهم و هو مرويّ عن الكاظم عليه
السلام، او الاحمق الذي لا يأتي النساء و هو مرويّ عن الصادق عليه السلام، و قيل:
الخصى و المجبوب و هو قول الشافعى و لم يسبقه أحد و عن ابى حنيفة العبيد الصغار.(
ف)
[2] هيت كما ضبطه أهل الحديث بالمثناة التحتانية
اولا و الفوقانية ثانيا و قيل: بالنون و الباء الموحدة: مخنث نفاه رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله.
[3] و الشموع- كصبور- المزاح. و المبتلة- كمعظمة-:
الجميلة التامة الخلق و التي لم يركب بعض لحمها بعضا و لا يوصف به الرجل. و الهيف-
بالتحريك-: ضم البطن ورقة الخاصرة و الشنب« بقية الحاشية في الصفحة الآتية»« بقية
الحاشية من الصفحة الماضية»- محركة-: عذوبة في الأسنان و في بعض النسخ[ شيناء]
بالمثناة التحتانية أو لا و النون ثانيا و هو كما في القاموس الحسناء و التثنى ردّ
بعض الشى على بعض و في بعض النسخ[ تبنت] بالمثناة الفوقانية اولا و الباء
الموحدة ثانيا و النون اخيرا و هو تباعد بين الفخذين و المراد بالاربع اليدان و
الرجلان و بالثمان هي مع الكتفين و الاليتين و اقبالها باربع كناية عن سرعتها في
الإتيان و قبولها الدعوة و ادبارها بثمان كناية عن بطوئها و يأسها من حاجتها فيها
و في بعض النسخ[ فعزب] بالعين المهملة و الزاى المعجمة اي بعد.( ف)( عن هامش
المطبوع)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 523